ألعاب الفيديو تغزو المدارس الأميركية قريبا بصفتها مواد تعليمية


بعد أن ثبت للباحثين الأميركان أن المراهقين وطلاب المدارس الثانوية يقضون أمام ألعاب الفيديو 10 ألاف ساعة تقريبت منذ الإلتحاق بالمدرسة الثانوية وحتى مغادرتها وهي نفس الفترة الزمنية التي يقضوها في الدراسة داخل المدرسة، قررت وزارة التعليم الأمريكية عقد أجتماع لمناقشة أستخدام الألعاب كمادة تعليمية في المستقبل.

وزارة التعليم ستعقد أجتماع في وقت لاحق هذا الشهر مع الطلاب والمعلمين ومطوري الألعاب وشركات النشر لمناقشة الأوضاع والطريقة المثالية لتطبيق الأمر بنجاح.

هل تتوقع قرار مماثل في منطقتنا العربية في أي وقت قريب؟ في ظل توسع صناعة العاب الفيديو وتعلق جميع الأعمار بها، فمن المؤكد أن استغلالها كمواد تعليمية بطريقة مبتكرة سيساعد الطلاب على فهم دروسهم بشكل أبسط وأكثر متعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق